انصار الله والمؤتمر يشترطون وقف الغارات لحضورهم مفاوضات الكويت

كان من المقرر أن تبدأ في الكويت اليوم مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بين قوى العدوان على اليمن والقوى اليمنية التي اشترطت وقف الغارات قبل مغادرة صنعاء.
وتجمع الجولة الجديدة ممثلين عن الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي من جهة وحركة أنصار الله والمتحالفين معها كحزب المؤتمر الشعبي العام من جهة اخرى.
وتأتي جولة اليوم بعد اخرى في سويسرا في كانون الأول/ديسمبر لم تحقق تقدما. وتحدث المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد عن وجود توتر كبير رغم وقف اطلاق النار، مشيرا الى استقرار بصورة عامة في معظم أنحاء اليمن.

وقالت مصادر سياسية إن وفد المكونات الوطنية من جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام  المشارك في مفاوضات الكويت المقرر أن تبدأ يوم غد، غادر مطار صنعاء قبل قليل بعدما كان ارجأ في الساعات الماضية سفره إلى الكويت نتيجة استمرار تحالف العدوان السعودي ومرتزقة العدوان في الجبهات الداخلية بانتهاك وقف النار.

وقالت المضادر إن اتصالات جرت في الساعات الماضية  مع المبعوث الأممي في مسعى لحشد ضغوط دولية ترغم النظام السعودي على وقف غاراته التي يشينها منذ أيام على المحافظات اليمنية وانتهاكاته المستمرة لاعلان وقف النار  فضلا عن اراغام مرتزقة العدوان وقف الخروقات الجارية لاعلان وقف النار في الجبهات الداخلية.

وكان مقررا أن يتوجه وفد المكونات الوطنية إلى الكويت في وقت مبكر امس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العمانية، غير أن مصادر قريبة من الوفد أكدت أن الوفد ارجأ سفره بانتظار التزام النظام السعودي بتعهداته بوقف شامل للنار  قبل اطلاق جولة المفاوضات في الكويت، استنادا إلى الشروط التي كانت اعلنتها المكونات الوطنية في وقت سابق والتي اكدت عدم المشاركة في أي جولة مفاوضات مع استمرار العدوان على اليمن.

وكانت مصادر سياسية قالت إن وفد المكونات الوطنية قدم ملاحظات على اجندة القضايا المقترحة من المبعوث الأممي المقرر أن تبحث في الجلسة الأولى للمفاوضات في الكويت يوم غد الاثنين غير أنها لم تفصح عن طبيعة هذه الملاحظات.

ويضم وفد المكونات الوطنية 14 عضوا بالتساوي بين جماعة انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام بواقع سبعة اعضاء لكل طرف.