الوصول الى الحقيقة

المخابرات التركية تقيل 100 من عناصرها وتعتقل 7500 وتفصل 15,200 موظف

 

أقال جهاز الاستخبارات التركي، اليوم الثلاثاء، 100 من موظفيه، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر في جهاز الاستخبارات، للأناضول، أن الجهاز أقال 100 موظف، ممن ليس لهم صلاحية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية، لـ “وجود ملفات تحقيق بحقهم” وكانت قد اعتقلت اكثر من 7500 شخصا اتهمتم بالتورط في الانقلاب .
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وذكرت قناة “سي إن إن تورك” الاخبارية أن وزارة التعليم التركية أوقفت 200. 15 موظف عن العمل في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.

-زعيم المعارضة التركية: الديمقراطية قاسمنا المشترك
قال “كمال قليجدار أوغلو”، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي (أكبر أحزاب المعارضة)، “يجب أن تكون الديمقراطية قاسمنا المشترك، بغض النظر عن التوجه أو المعتقد أو نمط الحياة”.
جاء ذلك في كلمة له أمام الكتلة النيابة لحزبه، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على محاولة الإنقلاب الفاشلة من قبل عناصر تابعة لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية، مساء الجمعة 15 تموز/ يوليو الجاري، أكد خلالها أن الديمقراطية لن تُعلّق مهما كانت الذرائع.
وأضاف قليجدار أوغلو، “حدثت محاولة انقلاب على النظام الديمقراطي البرلماني، إلا أن آمال من سعوا لهدمه قد خابت”، مشدداً على أن الدفاع عن الديمقراطية والنضال من أجلها تعد مهمتهم الأساسية، ولا تستوجب شكرهم عليها، مبيناً أن تركيا دفعت أثماناً باهظة في سبيل الديمقراطية.
وذكر قليجدار أوغلو أن “النظام البرلماني الحر” هو من منع الإنقلاب، مستشهداً ببقاء النواب في البرلمان حتى الصباح، معتبراً أن البقاء وتجاهلهم لخطر الموت نابع من الالتزام بالديمقراطية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة فتح الله غولن” الإرهابية (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الإنقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com