الوصول الى الحقيقة

طوفان الشعث الغبر المنطلق من صنعاء ..رسائل خاصة !!

——————-

كان طوفان #صنعاء الذي انطلق أمس الخميس من ميدان السبعين ناتج عن تدفق سيول من الشعث الغبر المسلّمين تسليماً مطلقاً لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومن هناك انطلق ليضرب كل الغزاة والمحتلين والمستكبرين في عقر ديارهم تدشيناً للخيارات الاستراتيجية في مرحلة كسر العظم.

بفضل من الله فلم يكن ميدان السبعين كافياً لإحتواء الشعث الغبر المقاتلين الذين حضروا وهم يحملون الايمان بين ضلوعهم واسلحتهم الشخصية على اكتافهم ، محتفلين بالذكرى الثالثة للثورة الشعبية اليمنية في الـ 21 من سبتمبر.

لست مبالغاً في مقالي هذا فـ الصور ابلغ في الوصف والتعبير مني.

فـ لم يحضروا لمجرد الاحتفال ثم يعودون الى منازلهم للنوم ، فقد حضروا مستنفرين مقاتلين.

ومن هناك كان للشعث الغبر رسائل شتى اولها : التسليم والاستجابة لتوجيهات القياده ، فلم يخيبوا قائد الثورة بإخراج اكبر قافلة غذائية وعينية ومالية من السبعين رفداً لابطال الجيش واللجان الشعبية.

الرسالة الثانية :ان الشعب اليمني حر لإرادته وسيادته على ارضه وانه صاحب القرار، ولا يقبل الإنبطاح ولا المساومة على كرامته، وانهم حاضرون في كل الميادين والجبهات.

الرسالة الثالثة : ان الشعب اليمني قد اختار قائده وعرف طريقه وحدد مساره.

الرسالة الرابعة : انهم وبعد اكثر من 900 يوم من العدوان على #اليمن قد اصبحوا اكثر قوة وارادةً وعزيمةً، وان الحرب والحصار كانت مرحلة تأهيل وتدريب لهم وانهم قد اصبحوا اكثر المقاتلين خبرة على مستوى الشرق الاوسط.

الرسالة الخامسة. : ان الشعب اليمني كله مستنفر في وجه العدوان، ولن تستطيع اي قوة في الارض ان تهزم شعباً موالياً لله ولرسوله ولأعلام الهدى.

الرسالة السادسة : ان وعي الشعب قد تغير، وليس لأي مكون او حزب او طائفة ان يؤثر على وعيه وتوجهه.

الرسالة السابعة : ان المرتزقة الذين هربوا لاحضان الرياض ومرتزقة العدوان ليسوا الشعب اليمني ، فالشعب اليمني هم من كانوا حاضرين في ميدان السبعين والشرفاء الذين لم تسعفهم الظروف للحضور وهم يحملون نفس التوجه والقضية، وكذلك المرابطين في الثغور، وفي كل جبهات المواجهة مع العدو.

الرسالة الثامنة : انهم صف واحد في مواجهة العدوان ومن شق صفهم خلسوا ظهره.

ولذلك سر ياقائد الثورة للتنفيذ الخيارات الاستراتيجية فنحن جنودك ، فـ والله لو امرتنا ان نخوض البحار لخضناها.

 

بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com