ماهكذا يا شيخ جليدان تورد الإبل …فضيحة مدوية لوزير الاتصالات لم يسبقه إليها أحد !!

في سابقة فريدة هي الأغرب وفي فضيحة تكاد تكون الأولى من نوعها منذ قيام ثورة ٢٦سبتمبر وربما قبلها ..لم يسبق إليها وزير من قبل ..الوزير احرج نفسه واوقع حكومة الإنقاذ في ورطة بعد انفضاح امره بعد ضبطه متلبسا بالكذب في وضح النهار على حد مرؤوسيه ونسب إليه مالم يفعل وتحدث نيابة عنه وقوله في تصريحه لوسائل إعلام مالم يقل في محاولة لاقصائه والتخلص منه رغم قرار المحكمة الإدارية القاضية بإبقائه في منصبه ..

وفي رد على ما قاله معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات نفى مدير الاتصالات فرع الامانه الاخ / حسن علي محمد الخزان وبشكل قطعي  ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية ووسائل الإعلام عن تنازله عن حقه الوظيفي والاداري الذي قضت فيه المحكمة الادارية الابتدائية بالامانه

مؤكدا تمسكه بذلك الحق الوظيفي وان تلك الاخبار ليست سوى شائعات وادعاءات ولا تمت للحقيقة بصلة وتهدف فقط الى ارباك العمل وتعطيل الاداء، داعيا وسائل الاعلام المختلفة والمواقع الاخبارية الى تحري المصداقية واخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية والاكيدة من دون الاصطياد في الماء العكر خصوصا والوطن لا يحتمل المزيد من المهاترات والشائعات.
واستغرب الخزان من تلك الاخبار المتداولة والتي وردت على لسان وزير الاتصالات من تنازله عن منصبه كمدير عام الاتصالات فرع الأمانة والذي زعم تنازله عن منصبه ، وهو الامر الذي ينافي الحقيقة جملة وتفصيلا ، مشيرا الى انه من غير المعقول ان يدلي الوزير بذلك التصريح وهو اكثر الاشخاص دراية واطلاعا بالجهود الكبيرة والاعمال الوطنية التي يقوم بها مدير الاتصالات فرع الأمانة فضلا عن دوره الوطني في تعزيز جبهة الصمود وترسيخ قيم التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني ضد العدوان السعودي ومرتزقته.

واكد مدير عام الاتصالات فرع الأمانة تمسكه بحقه الاداري الذي قضت فيه المحكمة الادارية ، كما جدد تأكيده بمواصلة مهماته الوطنية الخالصة والنابعة من الايمان المطلق والمسؤولية الكبيرة التي يحملها كل يمني على عاتقه في الدفاع عن الوطن ووحدته وارضه وسيادته بحيث لا يدع مجالا للشك او للاستغلال غير المبرر في مسألة الصف الوطني.
كما جدد الخزان دعوته لمختلف وسائل الاعلام الى تحمل مسؤولياتها الوطنية البنائة والمناهضة للعدوان والسعي الحثيث لتعزيز تلاحم وتماسك الصف الوطني و رأب الصدع اينما وجد والحد من اي مهاترات او منكافات بدلا من جعل الاعلام معول هدم وليس اداة بناء.
واشاد الخزان بالقضاء اليمني وشفافيته وعدالته ونزاهته وفي المقدمة المحكمة الادارية بالأمانة وكادرها القضائي الذين يستحقون كل الشكر والتقدير والثناء.