بتمويل قطري – توكل كرمان تستفز السلفيين وتحتفل في تعز رغم أنف ابا العباس

 

وجه اليمن – خاص

في ضل مواصلة حزب الإصلاح الحديث عن تهميشه في جبهات القتال واستهداف قياداته واتهام جماعة السلفيين والحزب الناصري باقصائه وتوسيع نطاق سيطرتهم على على حسابه تعود الخلافات أكثر قوة بين حزب الإصلاح والسلفيين في تعز مرة أخرى إلى السطح والعودة إلى لغة التهديد والوعيد  مع محاولة كل طرف إثبات حضوره  على الأرض لكسب كل فريق دول التحالف إلى صفه   .

وفي تطور لافت تجاوزت الخلافات المواجهات الاعلامية بين الفريقين من على وسائل الإعلام ومواقع التواصل خلال الفترة الاخيرة لتمتد إلى الشارع بعد إصرار حزب الإصلاح على إقامة فعالية احتفالية بمناسبة ثورة فبراير والتي يرفضها السلفيين إقامتها بشكل قطعي، الأمر الذي دفع حزب الإصلاح إلى الإصرار أكثر على إقامتها ولإثبات حضوره وشعبيته المشكوك فيها على الحشد بعد المتغيرات الاخيرة بعد سيطرة جماعة ابا العباس على أغلب  المدينة ، والتي يسعى من خلال إقامة الفعالية بعث رسالة مفادها أن تنظيم الإخوان مازال قوة مؤثرة على الأرض ومن الصعب على دول التحالف تجاوزه لما يمثله من حضوره شعبي على الساحة في رسالة الى  دولة الإمارات التي تدعم السلفيين في مدينة تعز وتمولهم بهدف ثنيها عن مهاجمة الحزب وقياداته .
وتؤكد المؤشرات الميدانية ان الإصلاح مستميت في إقامة فعالية ال 11 من فبراير نكاية بالسلفيين في المقام الأول خاصة مع دخول القيادية الاخوانية توكل كرمان على خط المواجهة وتحديها بشكل مباشر للقيادي السلفي أبو العباس عقب توجيه عناصره لمنع من وصفهم بالإخوان المفلسين من إقامتها مما يعني مزيداً من التصعيد بين الفريقين أمام إصرار كل طرف على موقفه .

من جهته باشر حزب الإصلاح  ترتيباته لإقامة الفعالية بشكل واسع عبر شن عملية تحشيد واسعة لشباب الإصلاح وحثهم على المشاركة وتوفير وسائل المواصلات لنقل المشاركين من خارج المدينة بعد حصول توكل كرمان ومعها وسيم القرشي جميع التكاليف المالية الازمة التي تكفلت بها دولة قطر وذلك للاحتفال بذكرى ثورة فبراير في قلب مدينة تعز رغم أنف ابا العباس .

ويبدو أن الخلاف بين تلك الفصائل حول إقامة الفعالية يعتبر دليل واضحا على حجم الخلاف بين دول التحالف التي ينعكس بدوره على تلك الفصائل المتنازعة حيث أصبح كل فصيل تابع لدولة من تلك الدول  ما  يكشف الوجه الحقيقي لمشروعه التدميري والتفكيكي والفوضي الرافض للإستقرار بين اي قوى يمنية ويمنع تصالح الفصائل مع بعضها ولتتضح الصورة اكثر تدمير تعز كان مشروعه منذ البداية ساهم أبنائها في تحويل مدينتهم إلى مرتع للإرهاب وتمكين داعش والقاعدة من رقابهم دفع المواطنون الثمن الباهض فيما فر ت قياداتهم المرحبة بالاحتلال إلى دول أخرى للإستثمار والسياحة نائية بنفسها بعد أن قبضت الثمن غير مكترثة بمعاناة المواطنين .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.