خلافات كبيرة واتهامات متبادلة ..المقدشي يتهم وهاشم الأحمر يهدد بالانسحاب

حمل القيادي المرتزق هاشم الأحمر القيادي المقدشي مسؤلية مقتل عدد كبير من القادة والضباط التابعين له في نهم مهددا بسحب قواته من جميع المواقع التي يتواجدون فيها في حال استمر المقدشي في استفزازهم  والزج بهم في  معارك نهم دون أي تخطيط .
وكانت قد اندلعت خلافات كبيرة بين الطرفين عقب مصرع عدد كبير من القيادات التابعة الأحمر بين قائد ما يسمى ممقاومة المحويت أحمد ناجي و قائد كتيبة نخبة الجنوب وطيار جنوبي عبدالحافظ فرحان والعشرات من أفراد كتيبته، منهم: سالم بن علي باحاج – محمد عبدالله باوزير – علي سالمين المري و العقيد الركن علي المقدشي الأخ الشقيق للمقدشي
كما قتل قائد كتيبة المهام الخاصة في نهم والقيادي أكرم محمد يحي حزام القهالي في جبهة وإصابة قائد لواء حسم العميد فيصل الشعوري في جبهة نهم وسقط نجل وزير الدولة عبدالسلام الصيادي قتيلاً بسبب تلك الخلافات.
ويوجه كل طرف اللوم على الآخر وإتهامه بالخيانة والتسبب في مقتل المنتسبين للقتال والساعين لدخول العاصمة صنعاء واقتحامها وهي المهمة التي فرضتها دول التحالف على علي محسن الأحمر بتنفيذها لكن نشوب الخلافات بين قيادات الجيش التابع له حال دون ذلك.
وقالت مصادر مطلعة أن الخلافات بين الأحمر والمقدشي تركزت أولا حول الأموال التي قدمها التحالف لدعم التصعيد العسكري في وقت ما يزال الأول يعتقد أن هناك مؤامرة لتصفية عناصر اللواء 141، الذي تكبد أكبر الخسائر البشرية في معارك الأيام الأخيرة في نهم والتي هدأت أمس الأحد، وهو الاعتقاد الذي يمتد إلى شهور سبقت وكشف عنها الموقع في حينه (اضغط هنا للإطلاع)
وبحسب المصادر ذاتها أرسل المقدشي رسالة للأحمر يتهمه بمحاولة الظهور أمام التحالف بأنه هو من يستطيع تحقيق التقدم المطلوب في نهم، ورد الأحمر مهدداً بسحب قواته من نهم إذا لم تتوقف الاستفزازات الصادرة من المقدشي.
وفيما عرض الإعلام الحربي التابع للجيش والحوثيين مشاهد هروب جماعي لقوات هادي والإصلاح، قام المقدشي باستغلال الأمر واتهم قوات هاشم الأحمر بالفرار والتسبب في ارباك صفوف القوات في جبهة نهم، والذي انعكس في توقف الهجمات أمس الأحد في الجبهة.

المشهد اليمني الأول

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.