دعم مالي وعسكري سخي لجماعة أبو العباس للقضاء على حزب الإصلاح في #تعز

كشفت مصادر اعلامية عن معلومات سرّية عن مصادر موثوقة حول تطوّر الخلافات السعودية الإماراتية، والتي وصلت إلى سعى الأخيرة نقل الصراع مع إلى محافظة تعز للثأر من الخيانة التي تعرض لها حلفاؤها في المخا التي انتهت بمقتل المئات منهم ومصرع أبرز قياداتها .

وتفسّر المعلومات أسباب تصّلب القيادي السلفي (أبو العباس) ورفضه المتكرر لتوجيهات اللجنة الأمنية التابعة لعبدربه منصور هادي وتسليم مواقع سيطر عليها في مدينة تعز مؤخراً، والهجمات التي شنها المسلحون السلفيون على المناطق الواقعة تحت سيطرة مسلحي حزب الإصلاح المدعومين سعودياً وسط المدينة.

وتشير المعلومات  ان الصراع السعودي الإماراتي امتد إلى محافظة تعز وقيادة المعركة بمواجهة الجيش والحوثيين.

وتتهم الإمارات بأن السعودية وأتباعها من قوات هادي والإصلاح بالعجز عن تحقيق أي تقدم في مختلف الجبهات على مستوى المدينة ومديريات تعز الأخرى. ووفقاً للمعلومات أوعزت الإمارات لأتباعها بالمطالبة بتولي قيادة المعارك في تعز وقوبل ذلك برفض سعودي.

أمام الرفض السعودي، قدمت الإمارات دعماً مالياً وعسكرياً سخيا لجماعة أبو العباس السلفية ووجهت باستهداف حزب الإصلاح وعناصره في تعز. وشهدت تعز خلال الأسابيع الأخيرة عمليات اغتيال بالجملة طالت عناصر حزب الإصلاح وسط مدينة تعز في خطوة تبدو أنها تنفيذا للتوجيهات الإماراتية.

وانعكاساً للصراع الإماراتي السعودي، اتهم مصدر عسكري من قوات هادي (موالي للسعودية) في جبهة الشريجة بتعز، قوات الامارات بالانسحاب والتسبب بخسارة مواقع عسكرية لصالح الحوثيين.

وفي هذا السياق قال المصدر في تصريح لبي بي سي البريطانية ان تقدم الحوثيين في تلك الجبهة جاء بسبب عدم حصول قوات هادي والإصلاح على الإمدادات العسكرية الكافية ما أجبر مقاتليها على الانسحاب من عدة مواقع.

وأضاف إن القوات الإماراتية انسحبت بشكل غامض وأن الطيران الحربي لم يستهدف التعزيزات التي أرسلها الحوثيون، مشيرة إلى أن ذلك أدى لحدوث “انتكاسة واضحة” في العمليات العسكرية ضد الحوثيين في محافظة تعز.

المصدر – المراسل نت

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.