الوصول الى الحقيقة

ابرز النقاط التي وردت في خطاب السيد عبد الملك الحوثي في ذكرى (جمعة رجب)

 

مقتطفات من كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة جمعة رجب ( ذكرى دخول اليمنيين الإسلام)

كان الشعب اليمني متميزاً في التزامه وتمسكه وموقفه في تاريخ الأمة الإسلامية

الشعب اليمني كان اليد الضاربة لمواجهة التحديات التي واجهت الأمة من قبل امبراطوريات سعت لطمس معالم الإسلام

الشعب اليمني شكل قوة يحسب لها، ووقف في مرحلة الانقسام التي تعرضت لها الأمة منحازاً إلى الحق

الإمام علي عليه السلام بقي متجذراً في الذاكرة اليمنية وجمهور اليمن يجلونه ويحبونه كما أراده الرسول

التكفيريون سعوا إلى إبعاد أهل اليمن عن الإمام علي، وقد فشلوا

جمعة رجب مناسبة عظيمة للشعب اليمني وتمثل فضلاً من الله عليه كبيرا

جمعة رجب مناسبة مهمة في وقت يستهدف الشعب اليمني في هويته وقيمه ومبادئه ووجوده

الشعب اليمني في كل الظروف والمراحل رفض الاستعباد والخنوع إلا لله الواحد القهار

لا يمكن أن يفارق الشعب اليمني عزته إلا ويفارق إيمانه، وهو يتمثل اليوم الإيمان يمان

العزة والإباء لا قيمة لهما إذا لم يواجه الإنسان تحديات

الحالة الإيمانية الطيبة تترك أثراً عظيماً في ثباته وصبره وتماسكه

لا أمر للمرتزقة مع أمر السعودي والإماراتي وما عليهم إلا أن يقبلوا ويطيعوا

الغزاة يريدون من فئات شعبنا أن يسلموا كل أمرهم وشأنهم لعبيد أمريكا

اليمنيون لو رضخوا للغزاة فعلى إسلامنا السلام، وما يتبقى إلا شكليات، ونكون قد فقدنا الجوهر من ديننا

الأعداء يركزون على هوية اليمنيين، والمعركة ليست مشكلة سياسية، فهم والله يريدون استعبادنا فلا يبقى لنا قرار مع قرارهم

الغزاة يريدون جزرنا وموانئنا ومنفذنا باب المندب، يريدون منا ديننا ودنيانا

المنافقون لم يحسنوا حتى بيعهم وشراءهم، أنتم هينون ورخيصون

العدو يتسابق على ثروات بلدنا والمنافقون يبيعون بمبالغ قليلة جداً

سفير أمريكي سابق وصف اليمن بالثروة البكر، ويريدون أن نظل بائسين وألا يكون في بلدنا دولة تعطي الاعتبار لشعبها قبل كل شيء

يريدون حكومة صغيرة ذليلة خاضعة لسياساتهم وإملاءاتهم وتضع الاعتبار لهم قبل الشعب

أهم المناطق في بلدنا تتحول للأجنبي الأمريكي والسعودي والإماراتي

هويتنا تشكل ضمانة على تمسكنا في وجه الاستهداف الذي يتعرض له شعبنا

الغزو التكفيري يستهدف الهوية، وهو أكبر عملية تشويهية للإسلام

النظرة السيئة تجاه الإسلام تشكلت نتيجة الممارسات القذرة من قبل التكفيريين المحسوبين على الإسلام

أسوأ عملية مسخ للإنسان اليمني هو الخروج من هويته إلى الفكر التكفيري

على العلماء المخلصين في بلدنا والمثقفين الصادقين أن يحموا الشعب من الفكر المسخ ومن التكفيريين

السعودية والإمارات تقدم لهذا الغزو التكفيري المليارات، وهو غزو له سنوات يجب أن نتنبه له

يجب التصدي للفكر التكفيري في مسجد أو في قرية أو في جامعة بكل الوسائل المشروعة

الغزو التكفيري يأتي باسم الدين، والغزو المستهدف للأخلاق يأتي من جهة واحدة، وهو دليل على بطلانهم

هناك شبكات منظمة لإسقاط شبابنا وشاباتنا في وحل الدعارة بالتزامن مع الحرب العسكرية

هناك معاهد ترفع تعليم اللغات في صنعاء وهي تعمل بشكل رئيس على تمييع المجتمع واستهداف أخلاقه

السفارة الأمريكية كانت تلعب دورا رئيساً في إفساد الشباب عبر شبكات كانت تعلم بها الدولة آنذاك

الهدف من الغزو الأخلاقي ليس إمتاع شبابنا بل إفساده لتفريغ المجتمع وتطويعه

غزو شراء الولاءات والذمم هو استرقاق من نوع آخر يستهدف هوية شعبنا وقيمه الأصيلة

هناك غزو ثالث يتمثل في سعي الأعداء لكسر إرادة الشعب بزرع حالة اليأس وصولاً للاستسلام

من يصرخون بقضايا تلهي الشعب عن أعدائه الحقيقيين هم أبواق الغزاة

الاهتمام بالشأن الداخلي ليس مشكلة، المشكلة في الأسلوب النفاقي لإضعاف الجبهة الداخلية وإلهائها عن الأخطار الحقيقية

إن لم تنهض الجهات الرسمية في وجه الطابور الخامس فشعبنا سيتحرك لوضع حد لهذا النفاق سواء عبر الإعلام أو في أوساط الناس، ونحن نعرف كيف نحقق ذلك

شعبنا سينظف الساحة الداخلية، وأدعو الشعب للجهوزية لعملية التنظيف للجبهة الداخلية

ملف الأسرى إنساني ونحن حاضرون لعملية تبادل كاملة

النظام السعودي لم يعد يهتم بأسراه

الإمارات منعت صفقة تبادل أسرى كبيرة بعد أن وصلت إلى محافظة لحج

إن لم تهتموا لشأن أسراكم فضعوا اعتبارا لأسرهم

هناك عملية استهداف للحديدة برعاية أمريكية ودلالها البريطاني وأدواتهم من السعودية والإمارات

شعبنا معني بمواجهة الاحتلال، وإخراج كل محتل حتى تحرير آخر شبر من بلدنا

معركتنا مستمرة وصمودنا مستمر، ولا شيء يقنعنا بغير ذلك

أتوجه للجيش واللجان والقبائل لدعم معركة الساحل والتصدي للغزاة

المعركة اليوم ليست مع *#إيران*، المعركة مع اليمن، فمن يقتل هو اليمني وليس الإيراني وما يدمر ويستهدف هو بلدنا

اليمنيون يعرفون جيداً من يستهدفهم، ومن يدعم قضايا الأمة

إيران متعاطفة مع اليمن وموقفها مشرف ومشكور تجاه اليمن، وشعبنا يأمل في دور أفضل

لسنا معنيين بمعاداة إيران لأنكم تعادونها، وموقفنا في مواجهة أمريكا وإسرائيل مبدئي وإن لم تكن إيران موجودة

إطلاق النار في الهواء يجب أن نعمل على الانتهاء منه تماماً

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يشيد بالموقف المشرف لناشطين تصدوا لبوق العدوان أحمد العسيري في بريطانيا، ويدعو إلى عمل أكبر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com