الاتحاد الاوربي قلق من تطورات الحرب ويصدر بياناً هاماً ومفاجئاً دان فيه جرائم السعودية في اليمن

 عبرت دول الاتحاد الأوروبي من عواقب الحرب في اليمن وتطوراتها الخطيرة المهددة لإستقرار المنطقة مستبعدا في بيان له اليوم الثلاثاء الحل العسكري للأزمة اليمنية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي وبشكل صريح  ومفاجئ الهجمات الجوية ضد المدنيين واستخدام التحالف الذي تقوده السعودية  للقنابل العنقودية المحرمة وتدمير المدارس والمصانع .

جاء البيان عقب اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد أمس الاثنين.

وتضمن بيان الاتحاد الأوروبي،، استعداده لزيادة جهوده لدعم إجراءات الأمم المتحدة في السعي إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة بتقديم مساعيه الحميدة للطرفين من أجل التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وبدء المفاوضات.

وقال البيان ان الاتحاد الأوروبي استنتج إن للصراع الدائر آثارا مدمرة على البلد وسكانه مجددا تأكيد قلقه البالغ إزاء الحالة في اليمن.

كما عبر البيان عن قلق دول الاتحاد الأوروبي إزاء عواقب الحرب في اليمن على استقرار المنطقة. وقد أوجدت الحرب الظروف للمنظمات الإجرامية والإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وداعش في اليمن وغيرهم.

كما حث البيان حكومة هادي على تحمل مسؤولياتها في مكافحة الجماعات الإرهابية التي تستفيد من عدم الاستقرار الحالي.

كما أكد البيان أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن. ولا يمكن حل الأزمة إلا من خلال عملية تفاوض تشمل جميع الأطراف المعنية، بمشاركة كاملة وهادفة من النساء، وتؤدي إلى حل سياسي شامل”. 

وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل تحقيق استئناف المفاوضات، ويحث جميع أطراف النزاع على الاستجابة بطريقة مرنة و بطريقة بناءة ودون شروط مسبقة لجهودهم وتنفيذ جميع أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تنفيذا كاملا وفوريا.

ودعا بيان الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى الاتفاق على وجه السرعة على وقف الأعمال العدائية التي ستراقبها الأمم المتحدة كخطوة أولى نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الأمم المتحدة.

كما أدان الاتحاد الأوروبي بقوة الهجمات ضد المدنيين ويجدد دعوته العاجلة إلى جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك احترام مبادئ التمييز والتناسب و واتخاذ الاحتياطات في سير الأعمال القتالية.

وفي البيان أيضا قال الاتحاد الأوروبي أنه يساوره قلق عميق إزاء تأثير الأعمال القتالية الجارية، بما في ذلك القصف واستخدام الذخائر العنقودية والاستخدام المبلغ عنه للألغام المضادة للأفراد، فضلا عن الهجمات التي تسببت في تدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية والمناطق السكنية والأسواق وشبكات المياه، والموانئ والمطارات.

وأضاف أن ضمان المساءلة عن الانتهاكات يشكل جزءا هاما من عملية التوصل إلى تسوية دائمة للصراع الحالي مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤيد إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الانتهاكات والانتهاكات المزعومة بغية وضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع تمشيا مع قرار لجنة حقوق الإنسان A / 33 / L.5 والتعليق التابع للاتحاد الأوروبي.

ودعا البيان إلى ضمان تشغيل ميناء الحديدة باعتباره شريان الحياة للدعم الإنساني ونقطة الوصول التجارية للإمدادات الأساسية في اليمن.

وحث البيان جميع الأطراف على استئناف صرف الرواتب في جميع أنحاء اليمن والوفاء بالتزامات البنك المركزي

من جهته رحب الناطق الرسمي لأنصار الله ، “محمد عبد السلام”، اليوم الثلاثاء، بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة عودة المسار السياسي وسرعة المعالجة الإنسانية.

وقال في تغريدة له على حسابه في تويتر “نرحب بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة عودة المسار السياسي وسرعة المعالجات الإنسانية”.
واعتبر عبد السلام دعوة الاتحاد الأوروبي لعودة المسار السياسي ومعالجة الوضع الإنساني خطوة إيجابية لدعم السلام والاستقرار في اليمن.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.