خطورة السعودية وتحديثها الأخير للإسلام !!
في گل مراحل الزمن يحدث تغير للدين الإسلامي بحجة الإجتهاد او بحجة مواگبة الحياة المتطورة فتنتج مذاهب أخرى نتيجة لذلك وكان عام 1747 النگبة الأخيرة والبشعة في التحديث الاخير للإسلام تحديث المذهب الوهابي لمحمد بن عبد الوهاب بتشجيع من محمد بن سعود الذي صفق لآراء ابن عبد الوهاب وتاح له الفرصة الواسعة لنشرها
كما ان الموقع الإستراتيجي الهام للمنطقة خلق للمذهب فرصة من ذهب دون التخلي عنها لنشر أفكاره وتجذرها في مناطق النبوة لتگون حجة قوية لضعاف النفوس حيث بعد ان اتفق محمد بن سعود مع محمد بن عبد الوهاب لتلك القضية ونشرها ظهرت للوجود بشگل دعوة وبشگل حگم مندمجين ودون انفصالها عن الآخر.
وحين يندمج الحكم مع مذهب ديني مختلق يصبح الأمر لاحدود له في التعقيد اذ يتم محاربة گل من يقف في طريق ذلك الحگم فالمذهب الديني سيكون بمثابة حماية ودرع لذلك الحكم وسيقف معه گل الأطراف حتى المحايده مع ذلك الحگم وذلك الطرف اذ ان فطرة الإنسان لاتستطيع مواجهة الأشياء التي يُدعي انها لله وكان للغباء والجهل العربي وضعف المذاهب الآخرى السبب الرئيسي لانتشاره.
وقباحة الأمر ان الإنجليز في ذلك الوقت استغلوا تلك الفرصة استغلالاً كلياً فتآمرهم للإسلام منذ زمن وعجزهم عن انهاء رسالة الإسلام جعلهم يفگرون بطريقة ضعف الإسلام وانهائه بالمسلمين اذ ان دخولهم مباشرة في الموضوع ينهي مشروعهم كما ان عمالة آل سعود للإنجليز وولاؤهم لهم حينئذٍ أمراً معروفا لدى ذلك الحكم وحتى ان الإنجليز حينها لم يكونوا يخفون وقوفهم الى جانب السعوديون دولياً البته اذ كان دعم الأسلحة الكثيرة والعتاد الكبير الذي تحتاجه دولتهم هي اسلحة وعتاد الانجليز.
وبعد ان تمگنت دولتهم وحولوها الى مملگة يتداولها الأبناء فالأحفاد وظهر جبابرتهم بدأو بتوسيع مشروعهم على شبه الجزيرة العربية اذ تم دعوة كبار رجال حكم ووجهاء الدول العربية والإسلامية في اجتماع خاص ومغلق اُقيم في مملگتهم لنشر دعوتهم وكان ضمن ذلك المشروع محاربة المذاهب الدينية التي تستطيع معرفة هدف المشروع وتسعى لمحاربته وبدأت بتجنيد أذرع لها في گل بلد باسم الدين وبمصطلحات دينية مرغوبة وبدأت باستهداف الشباب والأطفال بطريقة تعليم وتحفيظ القران الگريم يتداخل ذلك التعليم تفسيرات خاصة بهم وتعليمات تشريعية شرعنوها بمشروعهم الهادف الى القضاء على الإسلام بطريقة التداخل التي ادخلوا فيها أنواع مگائدهم.
ومن ملاحظتنا للواقع نجد ان گل الأهداف التي سعوا لها من قبلما يقارب قرن ونصف أثمرت نتائجها يوماً بعد آخر فبعد ان انتزعوا روح القرآن من هذه الأمه عدا جماعات لاتذگر لقلتها وبتمسكها لمذاهبها نتيجة لوعيها وارتباطها بالله ارتباط محگم استطاعت المملگة بمشروعها ومذهبها المختلق ان تقود الأمة الى مستنقع الغفلة والظلال ومستنقع الجهل والغباء وگل ذلك باستخدام منهج الله ودينه السماوي كذريعه الى ان وصل بهم الأمر الى مرحلة التحريم والتحليل بعيداً عن ما أمر الله به في كتابه
تحليل موالاة من حرم الله بموالاتهم ومعاداة من أمر الله بموالاتهم وتعدياً في حدود الله والمؤامرة على قتل المسلمين بالتحالف مع أعداء الله ممن لعنهم الله في كتابه وادخال من حرم الله عليهم المسجد الحرام وقال الله عنهم في كتابه ((إنهم رجس)) إقامة حفلات رقص وغناء باسم الدين وفي مدينة رسول الله مدينة أطهر خلق الله وإستضافة اليهود والنصارى بإقامة عروض أزياء لنساءٍ عاريات وباسم حدود الشريعة!! ومشروع المنتجعات الصيفية السياحية لإستضافة اليهود والنصارى في بلاد الحرمين!!
يعبثُ بدين الله في بيته بداية وفي بلده التي وصفها بالحرمين الشريفين والمسلمون مطبلون بتبعيتهم لهم وآخرين منهم غاضينّ الطرف جاعلين أصابعهم في آذانهم خوفاً من قوتهم الباهته وتجبرهم الطاغي متجاهلين قوة الجبار وسخطه وغضبه عليهم الذي ان حلّ خسف بهم الأرض او اسقط عليهم حجارةً من السماء او أغرقهم بمطر او استبدلهم بقومٍ اخرين ليس منهم فهو ليس بحاجةلهم لإقامة دينه في أرضه.
((ألم يأنِ للذين ءامنوا ان تخشع قلوبهم لذگر الله وما نزل من الحق))
((وان تتولوا يستبدل قوماً غيرگم
ثم لايكونوا أمثالگم))
✍?يحيى البدري