فضيحة مدوية لمملكة داعش وتنظيم ال سعود صحراء ميدي تكشف حقيقة الارهاب في عدن “صور”

وجه اليمن – خاص

كشفت المشاهد التي وزعها الاعلام الحربي خلال عملية تطهير وتحرير ماتبقى من الحربي ميدي حقيقة  العلاقة بين النظام السعودي وتنظيمي القاعدة وداعش وعلاقة المملكة بالمجازر التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في الجنوب على ايدي داعش والقاعدة . وتؤكد المشاهد حقيقة المشروع السعودي الأمريكي  التي تسعى السعودية إلى تحقيقه تحت مسمى الجيش الوطني والمقاومة   .

 

المشاهد كشفت حقيقة الجيش الوطني الذي تموله السعودية وتزوده بالأسلحة والأموال ويشارك طيرانها لمساندته حيث أظهرت وفضحت حقيقة مشروعها  شعارات القاعدة وداعش على أسلحة المرتزقة وعتادهم الذي كتب على بعضها (جيناكم بالذبح ياروافض) و (الخلافة) واسماء بعض المنتمين للقاعدة وداعش. ِ

 

وتشير الوقائع ان ما يجري على الأرض يختلف كليا عن ما تروجه سائل أعلام العدوان والذي خدع به الكثير وسهل ذلك سيطرة  التنظيمات الإرهابية بل والمشاركة إلى جوار القاعدة وداعش القتال في صفوف قوات الاحتلال السعودي فكانت النتيجة تسليم رقاب المواطنين لداعش والقاعدة في عدن ولتتحول المدن الجنوبية إلى إمارات للقاعدة بدعم وتمويل سعودي وهو ما حذر الجيش اليمني واللجان الشعبية أبناء المحافظات الجنوبية أكثر من مرة ولكن دون جدوى  .

ورغم محاولة  قوات الغزو في البداية  انكار وجود داعش والقاعدة في عدن ووصفهم  بالجيش الوطني والمقاومة إلا أنه وبعد السيطرة على تلك المناطق  وتمكين التنظيمات الإرهابية منها خرج ليعترف بوجود داعش والقاعدة لتمارس العمليات الإرهابية في ضل صمت سعودي وتجاهل دولي وليترك المواطن بين فكي الإرهاب والفوضى وليبرر تواجده في تلك المناطق .

 

ويجد أبناء اليمن اليوم أكثر من أي وقت مضى حقيقة المشروع السعودي الذي يسعى إلى إقامته حيث بدأت محافظات الجنوب تجن. ثمار تقاعسها في مواجهة المشروع والمخطط الإجرامي الذي يسعى العدوان إلى تعميمه على جميع المحافظات اليمنية ، الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على هذا السؤال ؟؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.