تفاصيل جديدة – حزب الاصلاح وراء العملية الانتحارية بعدن

وجه اليمن -متابعات

قالت مصادر محلية في محافظة عدن إن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف بسيارة مفخخة طوابير مدنيين كانوا يعتزمون تقديم طلبات للتجنيد ضمن المليشيا التي يقودها الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن، مدرس يدعى أحمد سيف وكنيته ” أبو سفيان العدني”.

ونشرت الاذرع الاعلامية التابعة للفرع اليمني لتنظيم “داعش” صورة منفذ الهجوم الذي أودى بحياة 60 شخصا على الأقل واصابة العشرات، واصفة أياه بأنه منفذ الغارة التي استهدفت مركزا للتجنيد في عدن.

واستهدف الارهابي أبو سفيان الذي لقى مصرعة في الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة تجمعا كبيرا لمجندين بداخل مدرسة سالم رباع التي حولتها قوات العزو الاماراتية وملييشيا هادي إلى معسكر للتجنيد بحي السنافر بمحافظة عدن.

وطبقا لمصادر محلية فإن الانتحاري كان يسكن في بلوك 12 بحي المنصورة ومختفي عن عائلته منذ فترة طويلة وكان يعمل مدرسا لتحفيظ القرآن في مسجد المناصرين الذي تديره جمعية الحكمة التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، فرع عدن ويتسلم راتبه الشهري منها.

وكان الفرع اليمني لتنظيم “داعش” ولاية عدن أبين اعلن بيان مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي وقال في بيان نشرته اليوم حسابات مجهولة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن من سماه ” الفارس ابو سفيان العدنى فجر سيارته المفخخة على مركز تجنيد تابع لمليشيا عبد ربه منصور هادي المرتدة التابعة للتحالف في منطقة المنصورة بمدينة عدن” مشيرا إلى أن العملية ادت إلى” مقتل 60 مرتدا واصابة العشرات”.