بمشاركة رسمية وشعبيةواسعة ،تشييع مهيب للقاضي ربيد وأفراد أسرته الذين سقطوا بغارة جوية
وجه اليمن – خاص
شيع، صباح اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد القاضي يحي ربيد وأفراد اسرته ، إلى مثواهم الأخير ، بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بصنعاء ،والذي اغتالته أيادي الإجرام السعودية الأمريكية بغارة جوية مع عدد من أفراد أسرته فجر يوم الإثنين .
وكان في مقدمة المشيعين رئيس اللجنة الثورية العليا وعدد من الأعضاء والمسؤلين بمشاركة الآلاف من المواطنين وأقارب واهالي الشهداء ومحبيهم احتشدوا من جميع المناطق للمشاركة في تشييع شهيد اليمن ورجل القانون الاول .
وأوضح المشيعون أن استهداف منزل القاضي جريمة لم يعهدها العالم إلا على أيدي التكفيريين وعناصر داعش والقاعدة وأن هذه الجريمة هي استهداف للقضاء والعدالة وتعتبر انسلاخ عن القيم الإنسانية؛ معتبرين الجريمة البشعة إهانة للمواثيق الدولية التي طالما تغنى العالم الغربي بها ودليل واضح على السقوط المدوي للأمم المتحدة وكشفاً لزيفها ؛متعهدين بمواصلة الطريق الذي خطئ فيه الشهداء مهما كانت جرائم العدوان السعودي حتى نيل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الكاملة والعدالة في اليمن .
المشاركون اعتبروا اغتيال طيران العدوان للقاضي ربيد وأفراد اسرته جريمة ، فضحت الشعارات الامريكية والسعودية الزائفة برعاية الحقوق والحريات والقضاء العادل ، وأثبتت عمليا أن لاغاية من تلك الشعارات سواء التستر على المجرمين ومحاولة بائسة لإنقاذ الارهابيين ونصرة للخونة.
وكان نادي قضاة اليمني استنكر في بيان له العدوان الآثم ،على منزل القاضي العلامة يحي محمد ربيد ، معتبرا ذلك سلوكا آثما و مؤشر لمقصد خبيث يستهدف الانسان، واسقاط منظومة العدالة ونذير شؤم لما يراد لليمن بلوغه .
ودعى في بيانه كل الضمائر الحية والقيم الثابتة ودعاة الانسانية وحملة رايتها إلى الضلوع بواجبهم الانساني والدولي تجاه هذه الأفعال التي تستهدف السلم والأمن الدوليين محملاً دول التحالف المسؤولية الانسانية والجنائية
كما طالب المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للقضاة وأندية قضاة العالم إلى الوقوف بمسؤولية أمام القيم الانسانية والمقدسات العدلية وتحمل مسؤوليتهم أمام العالم في مواجهة هذه الأفعال التي مست منابر العدل واستهدفت رجال السلام ، مشدداً على أيادي قضاة اليمن الأكارم بالثبات والتمسك بالقيم العدلية ومواصلة العطاء من أجل حماية الحقوق والحريات .