الوصول الى الحقيقة

الوثائق خطيرة وفي غاية الاهمية ..انهيار السعودية بات وشيكاً !!

وجه اليمن – خاص

 المعلومات في غاية الاهمية التي تم العثور عليها بحوزة عناصر من المرتزقة بعد سقوط مواقعهم، والتي عرضتها قناة المسيرة الفضائية كونها تكشف عن صراع محتدم بين قوى العدوان، ومستوى الإذلال السعودي للمرتزقة، كما أنها تكشف حجم الاستنزاف المالي للنظام السعودي جراء العدوان على اليمن ما يؤكد أن انهيار السعودية وشيك جدا .

وتضمنت المعلومات 4 وقائع رئيسية مرتبطة بوضع النظام السعودي جراء استمرار العدوان أو علاقته بالمرتزقة.

فالواقعة الأولى بحسب المعلومات تتعلق بامتعاض النظام السعودي من الطلبات المالية الصادرة من قبل الفار علي محسن الأحمر، وتوضح أن نائب القوات البرية السعودية فهد بن تركي تلقى طلباً مالياً من الأول وكان رد بن تركي “المملكة لم تقصر معكم، والملك سلمان طلب من أمير الكويت 10 مليار دولار مساعدة للملكة في حربها على اليمن”. فيما يتعلق بالطلب السعودي من الكويت تقول المعلومات أن الملك السعودي سلمان قال لنظيره الكويتي “لولا الظروف الصعبة والقاسية لما طلبت المملكة مساعدة مالية من الكويت”. وهذه المعلومة له دلالات كبيرة تدل على الازمة الخانقة لدولة تعتبر من أغنى دول العالم 

أما المعلومة الثانية التي  تكشف قيام مسؤول الملف اليمني بالمخابرات السعودية العميد محمد القحطاني بالطلب من سلطان العرادة توفير مكان آمن في مأرب لطاقم وعمل قناة تسمى “صنعاء” دليل على محاولة السعودية التخلص من الاعباء والتنصل من مسؤلية  تمويل القناة 

أما المعلومة الثالثة التي  أن “القحطاني” وجه أمرا للفار منصور هادي بعزل عزالدين الأصبحي من منصبه كوزير حقوق الإنسان بحكومة المرتزقة، وتنصيب المدعو سمير الشيباني، وهو ما حدث بالفعل وتم عزل الأصبحي دون قرار معلن وتعيينه سفيراً في المغرب يكشف عن غياب الانسجام بين حلفاء ومرتزقة السعودية ما يهدد استمرار العلاقة أو نجاح أهدافها 

المعلومة الرابعة ترتبط بسابقتها حيث توضح أيضا أن رئيس حكومة المرتزقة أحمد عبيد بن دغر اقترح نائب وزير الأشغال معين عبدالملك ليشغل منصب وزير حقوق الإنسان خلفا للأصبحي، مسلما بمن تختاره السعودية وترضى عنه.

كل هذا يكشف الواقع الحقيقي الذي يعيشه الفار منصور هادي في عدن في ظل الاحتلال و يتجلى في المعلومة الرابعة ضمن ما كشفته وثائق المرتزقة في أحد مواقعهم العسكرية، وتتعلق بأن الفار هادي عاجز عن أي حركة داخل عدن إلا بإذن الضباط الأجانب من قوى الاحتلال.

وبحسب المعلومة ذاتها نشب خلاف بين الفار منصور هادي وقائد قوات السعودية في عدن العقيد أبو صقر الذي قامت بلاده بإنشاء مبنى لقواتها في عدن، وطلب الفار هادي زيارة المبنى وقوبل طلبه بالرفض من الضابط السعودي أبوصقر.

كما تفيد المعلومة الرابعة أن “أبو صقر” أبلغ أحد المقربين من الفار هادي المدعو “ياسر” بأن “المبنى قيد الإنشاء” هو ملك للسعودية، وغير مسموح لأحد بزيارته، مهددا بقطع يد أي جندي يمني يفكر بالدخول إليه ، ما يدل على غياب الثقة وأن العلاقة وقتية ممكن في اي لحظة انفراط العقد بينهما واتخاذ كل طرف موقفاً مغايرا للأخر لا يستبعد وصول الأمر إلى اغتيال قيادات كبرى قد يكون هادي على رأس القائمة  وهو ما يتوقع في قادم الأيام 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com