حليف جديد للسعودية بدلاً عن (حزب الاصلاح) وعسيري لم يلتق (أحمد علي ) تفاصيل

يبدو ان هزائم السعودية المتكررة والفشل الذريع الذي لحق بها في حربها على اليمن وفشل حلفائها في حزب الاصلاح من حسم المعركة بعد مايقارب الثلاث السنوات ولا بصيص امل في تحقق اهدافها المعلنة ، وغير المعلنة دفعها الى استبدال حزب الاصلاح بحليف جديد تعقد عليها رهانها الاخير ،استجابة لنصيحة إماراتية وجهت لها مؤخرا وصفته القيادات الاماراتية بالبديل الافضل لتحقيق ما عجزت عنه جيوش 14 دولة مع مرتزقة حزب الاصلاح والقاعدة .

وفي ترجمة واضحة على هذا التوجه للسعودية كشفت مؤخرا  مصادر إعلامية توجه شخصيات إستخباراتية رفيعة المستوى للقاء نجل الرئيس السابق المقيم في الامارات احمد علي عبدالله صالح الذي اشيع عنه قبل مدة طويلة انه يقبع تحت الاقامة الجبرية .

المصادر ذاتها نفت بشكل قاطع ما اوردته وكالة الانباء الفرنسية وتناقلته وسائل اعلام عربية عن لقاء الناطق باسم التحالف احمد عسيري لنجل صالح، مؤكدة ان ماتم تناقله ليس دقيقا ، وان اللقاء انحصر بين ضابطين من الاستخبارات السعودية وضابط استخبارات اماراتي وذلك خلال الايام الماضية .

وبحسب المصادر فان الامارات تحاول ضبط ايقاع اللعبة في اليمن عبر تحاشي التصادم بين الجنوبيين وحزب المؤتمر الذي يقوده صالح ، تمهيدا لإفساح المجال لطرح احمد علي كبديل لهادي عبر اقناع السعودية بان يكون هذا المخرج المناسب من المأزق اليمني ويمكن ان يتم التسويق لهذا المقترح ليكون موضع قبول شمالا وجنوبا .

وبعدما تحدثت انباء عن نفي مصدر رفيع في التحالف لقاء عسيري بنجل صالح ، صدر عن مكتب زعيم المؤتمر الشعبي العام نفي مشابه لصحة ما نشر حول تنسيق اماراتي سعودي لتنصيب نجله لقيادة لليمن .

فيما اوضحت المصادر ان النفي الذي ورد عن التحالف جاء بخصوص لقاء عسيري فقط ، ولم ينف اي لقاءات اخرى ، مشككة في صحة النفي من الاساس .

وبخصوص نفي زعيم المؤتمر ، لفتت المصادر الى انه يعزز وجود تحركات لأنه انما نفى التنسيق لتولي نجله قيادة البلد ، ولم ينف اللقاءات ، معتبرة ان هذا قد يقرأ بكونه درءا للحرج امام ضغط الشارع .

ويتضح ان المخطط الجديد الذي تديره الامارات منذ مدة والتحاق  السعودية به  مؤخرا جرى التنسيق والتحضير له منذ فترة وذلك بالاستناد الى تغريدات قديمة لشخصيات إماراتية بارزة بينهم ضاحي خلفان الذي دعى فيها صراحة الى. التهلي عن الاخوان المسلمين ودعم صالح ونجله لتنفيذ اهداف التحالف التي عجز عنه بحسب قوله ، حيث يرى في الحليف الجديد اكثر قدرة على تحقيقها من حزب الاصلاح ، خالد القاسمي المقرب من السلطات الاماراتية  هو الاخر كان قد توعد بحسب قوله الى التخلص من الاخوان والحوثي وتنصيب نجل الرئيس السابق احمد علي بدلا عن هادي .

المراسل نت