الوصول الى الحقيقة

كلام مهم للمشعبين ..هولاء هم أنصار الله فمن انتم؟!

توطئة:-
الي كل المشعبين والمبعسسين والمفلسين والمتغطرسين والمتكبرين والأنانيين .
الي كل الاعداء والعملاء والخونة والمرتزقين والجبناء والمتخاذلين والأذلاء والمتحذلقين والأغبياء .
أقرأوا السطور التالية وأعرفوا مكانتكم وحجمكم وجهلكم وغروركم. ومباهاتكم بالذكاء واستعراضكم للكثرة والتي اكتشفنا أنها مجرد سراب (يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا .فوجد الله عنده فوفاه حسابه)
(فلايغرنكم باالله الغرور.)ولاتستعجلوا على حسابكم (فاالله لايهدي كيد الخائنين).

بقلم / عبدالغني الزبيدي :

مشكلتنا في اليمن اننا لانعرف حجم اومكانة من نختلف معهم اوحتى من نعاديهم وقديكون ذلك… اما بدافع الجهل أو الغرور أو الحقد أو العنصرية.
منذ الحرب الاولى التي شنها النظام انذاك وحتى نهاية الحرب السادسة وصولا الي اللحظة الراهنة لم يقرا احد المشهد بعمق وتجرد. واإنصاف لا من القوى الموجودة بالداخل والتي لايزال بعضها يراهن على وهم الذكاء والدهاء والقدرة على اللعب (بالبيضة والحجر)ولامن دول الجوار التي بالغت بمكانتها وامكانياتها حتى وقعت في فخ عدم الفهم لقدرة من تراهم خصومها واعني بذلك كله انصار الله او من يسمونهم الحوثيين.
2
العقل الجمعي العربي لايفكر وان فكر فانه يميل الي السطحية في تفكيره ذلك ان نخبه السياسية والعسكرية وحتى الثقافية لاتعمل وفقا للحقيقة التي تراها ولكنها تفكر وتعمل بمايريده الحاكم له وبما يرضي غروره ويحافظ على حكمه فيصنعون له خصوم من وهم وعندما يصبح هناك خصما يحقرون الخصم ويقللون من مكانته وحجمه وتاثيره على الناس وعلى المعترك السياسي والثقافي وقدرته على الانتشار والتوسع .
ذلك ماوقع فيه الريئس الاسبق علي عبدالله صالح والسعوديه تجاه انصارالله (الحوثيين) ودفعت اليمن واليمنيين اثمانا باهضة نتيجة غياب الرؤية والحكمة , وارى ان هناك من لايزال عند ذلك التفكير الذي يصور جماعة الحوثيين باعتبارهم(ظاهرة) ويمكن القضاء عليها بنفس الادوات والاساليب القديمة ولم يصل بعد الي الاعتراف بحجم ومكانة انصار الله المجتمعيه والسياسيه والثقافية وحتى العسكرية.
3
ربما يكون ماذكرته مجرد تحليل فلسفي لايعجب البعض ولايفهمه البعض الاخر لكني اراه ظرورة لنخاطب من (يتفلسفون) ويحللون وفقا لمعطيات الكثره والذكاء وليس بمعطيات الحقيقة والواقع.
تعالوا نبسطها… كيف استطاع الحوثيون الخروج من (الكهف) الي القصر..؟
او بالتحديد…كيف استطاعت (ملازم) الشهيد/حسين بدر الدين الحوثي ان تحدث هذه الثورة الثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية فتصبح جماعة الحوثي الرقم الصعب الذي لايمكن تجاوزه في الواقع اليمني وبالذات في ظل العدوان القائم..؟
اتدرون ماهي الاجابة على ذلك ببساطه ..انه الغرور بالقوة والكثرة والبغي والطغيان وغياب المشروع المجتمعي والثقافي الوطني لدى الحاكم فيما كان لدى (ذيه)السيد واصحابه الشعث الغبر سكان الكهوف مشروع انساني وديني يرفض الذل والخنوع والعبودية للحاكم ومشروع وطني يرفض الوصاية والتبعيه لجارة السوء .
ومن اجل هذا المشروع ضحى صاحبه بحياته ولايزال اتباعه ومناصريه وهم الغالبية يقدمون حياتهم رخيصة لاجله وهو يؤتي ثماره عزة وكرامة.;
4
الي اولئك الراغبون بالعوده للعبودية والنازلين من اجل بيع الوهم للناس الم تشعروا بلذة العزة التي يقدمها هؤلاء الشعث الغبر ببطولاتهم. وتضحياتهم فيسطرون ملاحم خالده لكل يمني حر …؟
ماذا لديكم لتفاخروا به في وجه هذا العدوان الابشع والاقذر ..؟
هل في الكثرة التي تدعون انكم ستحشدون لها رجال باعوا دنياهم وحياتهم وفلذات اكبادهم مثل هؤلاء.,.؟
هل شاهدتم ذلك الرجل الذي قطعت رجله وهو المنتمي الي هذه الثلة من الانقياء وهو يحمل سلاحه بيد ويحمل عصاه يتوكأ عليها ويخوض معركة الانتصار لوطنه وكرامته…؟ومثل هؤلاء الكثير لم ترصدهم عدسات الكاميرا.
الي ذلك الذي انفق اموالا ووزع مناصب وسخر كل وسائل وادوات الاغراء والاغواء. طيلة عقود هل استطعت. ان تصنع رجالا يحبون الموت والشهادة من اجل فكرة بدأت من الكهف فغدت رسالة وصلت بصداها الي قلوب وعقول الملايين من ابناء هذا الشعب العظيم…؟
باختصار اجمع واحشد كما شئت. لكن هل في جمعك هذا المتزلف رجل يحبك ومستعد ان يدفن حيا ولايسبك او يذكرك بسؤ. كما فعل ذلك الذي تأثر بملزمة او محاضرة .
اجزم انك لن تجده حتى لو انفقت جميع اموالك التي اكتسبتها طيلة فترة حكمك.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com