من الندم المؤجَّل إلى الموقف العاجل قراءةٌ في درس: {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ}

أكتوبر 5, 2025

  المشهد الذي يرصده هذا الدرس صريحٌ جارح: صداقاتٌ وولاءاتٌ وثيقة في الدنيا تنقلبُ يوم القيامة لعنًا وخصومةً وطلبًا عبثيًا للانتقام؛ وحينها لا ينفع ندَمٌ ولا يغيِّر المصيرَ إدراكٌ متأخّرٌ لحقيقة المضلّين. الرسالةُ المركزية ليست خطابَ خوفٍ مؤجَّل، بل دعوةٌ إلى موقفٍ عاجل: البراءةُ من الإضلال هنا والآن، وبناءُ بديلٍ معرفيٍّ وعمليٍّ يضعُ خطابَ الباطل […]

الذهاب إلى المصدر

You might also like